حرز مجرب و معتبر برای دفع بلا و آفات زندگی
آفات زندگی قطعا همیشه وجود خواهند داشت و هیچ وقت نمی توانیم بگوییم که صد در صد آن ها را از پیش و رو برداشته ایم؛ اما نکته اینجاست که گاها شما می توانید با دعا هایی این شر و بلا ها را در دوره های زمانی حساس از پیش و رو بردارید و قطعا که راهگشا ترین است و مشکلات شما نیز در اندک زمانی حل می گردد اگر به الله متعال در این راه ایمان داشته باشید و سعی کنید که همواره از او بخواهید هر چیزی را می خواهید یا هر پیشامدی که ممکن است رخ هد.
حرز مجرب و معتبر برای دفع بلا و آفات زندگی,حرز برای دفع بلا,حرز مخصوص برای دفع بلا و گشایش در رزق و کار,حرز امام جواد برای دفع بلا,دعای دفع بلا در ماه صفر,دعای دفع بلا صوتی,دعای دفع بلا در مفاتیح,دعای دفع بلا و خطر,دعای دفع بلا و بیماری,دعای دفع بلا و چشم زخم,دعای دفع بلای زلزله,دعای دفع بلای خواب بد,دعای دفع بلایای طبیعی,دعای دفع بلا صحیفه سجادیه,دعای دفع بلا از مسافر,دعای دفع بلا از فرزند,دعای دفع بلای هوو,دعای دفع بلا و مریضی,دعای دفع بلای اول ماه صفر,دعای دفع بلا از پدر و مادر,دعای دفع بلا از کودک,دعای دفع بلاء,
حرز مجرب و معتبر برای دفع بلا و آفات زندگی
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ أَعْلَى وَ أَجَلُّ مِمَّا أَخَافُ وَ أَحْذَرُ وَ أَسْتَجِيرُ بِاللَّهِ
يَقُولُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ عَزَّ جَارُ اللَّهِ وَ جَلَّ ثَنَاءُ اللَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ آلِهِ اللَّهُمَّ احْرُسْنِي بِعَيْنِكَ الَّتِي لَا تَنَامُ وَ اكْنُفْنِي بِرُكْنِكَ الَّذِي لَا يُرَامُ وَ اغْفِرْ لِي بِقُدْرَتِكَ فَأَنْتَ رَجَائِي
رَبِّ كَمْ مِنْ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا شُكْرِي وَ كَمْ مِنْ بَلِيَّةٍ ابْتَلَيْتَنِي بِهَا قَلَّ لَكَ عِنْدَهَا صَبْرِي
فَيَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ نِعَمِهِ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي وَ يَا مَنْ قَلَّ عِنْدَ بَلِيَّتِهِ صَبْرِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي وَ يَا مَنْ رَآنِي عَلَى
الْخَطَايَا فَلَمْ يَفْضَحْنِي يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَضِي أَبَداً يَا ذَا النِّعَمِ الَّتِي لَا تُحْصَى عَدَداً صَلِّ عَلَى
مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ اللَّهُمَّ بِكَ أَدْفَعُ وَ أَدْرَأُ فِي نَحْرِهِ وَ أَسْتَعِيذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى دِينِي
بِدُنْيَايَ وَ عَلَى آخِرَتِي بِتَقْوَايَ وَ احْفَظْنِي فِيمَا غِبْتُ عَنْهُ وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي فِي مَا حَضَرْتُهُ
يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ الذُّنُوبُ وَ لَا تَنْفَعُهُ [تَنْقُصُهُ] الْمَغْفِرَةُ اغْفِرْ لِي مَا لَا يَضُرُّكَ وَ أَعْطِنِي مَا لَا يَنْفَعُكَ إِنَّكَ
أَنْتَ وَهَّابٌ أَسْأَلُكَ فَرَجاً قَرِيباً وَ مَخْرَجاً رَحِيباً وَ رِزْقاً وَاسِعاً وَ صَبْراً جَمِيلًا وَ عَافِيَةً مِنْ جَمِيعِ الْبَلَايَا-
إِنَّكَ عَلى كُلِ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَ الْعَافِيَةَ وَ الْأَمْنَ وَ الصِّحَّةَ وَ الصَّبْرَ وَ دَوَامَ الْعَافِيَةِ
وَ الشُّكْرَ عَلَى الْعَافِيَةِ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُلْبِسَنِي عَافِيَتَكَ فِي دِينِي
وَ نَفْسِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ إِخْوَانِي مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ جَمِيعِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ أَسْتَوْدِعُكَ
ذَلِكَ كُلَّهُ يَا رَبِّ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَنِي فِي كَنَفِكَ وَ فِي جِوَارِكَ وَ فِي حِفْظِكَ وَ حِرْزِكَ وَ عِيَاذِكَ عَزَّ
جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ فَرِّغْ قَلْبِي لِمَحَبَّتِكَ وَ ذِكْرِكَ وَ انْعَشْهُ لِخَوْفِكَ أَيَّامَ حَيَاتِي كُلَّهَا
وَ اجْعَلْ زَادِي مِنَ الدُّنْيَا تَقْوَاكَ وَ هَبْ لِي قُوَّةً أَحْتَمِلُ بِهَا جَمِيعَ طَاعَتِكَ وَ أَعْمَلُ بِهَا جَمِيعَ مَرْضَاتِكَ وَ
اجْعَلْ فِرَارِي إِلَيْكَ وَ رَغْبَتِي فِي مَا عِنْدَكَ وَ الْبَسْ قَلْبِي الْوَحْشَةَ مِنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ الْأُنْسَ بِأَوْلِيَائِكَ
وَ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَ لَا تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ وَ لَا لِكَافِرٍ عَلَيَّ مِنَّةً وَ لَا لَهُ عِنْدِي يَداً وَ لَا لِي إِلَيْهِ حَاجَةً إِلَهِي قَدْ تَرَى
مَكَانِي وَ تَسْمَعُ كَلَامِي وَ تَعْلَمُ سِرِّي وَ عَلَانِيَتِي لَا يَخْفَى عَلَيْكَ شَيْءٌ مِنْ أَمْرِي يَا مَنْ لَا يَصِفُهُ نَعْتُ
النَّاعِتِينَ وَ يَا مَنْ لَا يُجَاوِزُهُ رَجَاءُ الرَّاجِينَ يَا مَنْ لَا يَضِيعُ لَدَيْهِ أَجْرُ الْمُحْسِنِينَ يَا مَنْ قَرُبَتْ نُصْرَتُهُ مِنَ
الْمَظْلُومِينَ يَا مَنْ بَعُدَ عَوْنُهُ عَنِ الظَّالِمِينَ قَدْ عَلِمْتَ مَا نَالَنِي مِنْ فُلَانٍ مِمَّا حَظَرْتَ وَ انْتَهَكَ مِنِّي مَا
حَجَرْتَ بَطَراً فِي نِعْمَتِكَ عِنْدَهُ وَ اغْتِرَاراً بِسَتْرِكَ عَلَيْهِ اللَّهُمَّ فَخُذْهُ عَنْ ظُلْمِي بِعِزَّتِكَ وَ افْلُلْ حَدَّهُ عَنِّي
بِقُدْرَتِكَ وَ اجْعَلْ لَهُ شُغُلًا فِيمَا يَلِيهِ وَ عَجْزاً عَمَّا يَنْوِيهِ اللَّهُمَّ لَا تُسَوِّغْهُ ظُلْمِي وَ أَحْسِنْ عَلَيْهِ عَوْنِي
وَ اعْصِمْنِي مِنْ مِثْلِ فِعَالِهِ وَ لَا تَجْعَلْنِي بِمِثْلِ حَالِهِ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَجَرْتُ بِكَ وَ تَوَكَّلْتُ
عَلَيْكَ وَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ وَ أَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ وَ ضَعْفَ رُكْنِي إِلَى قُوَّتِكَ مُسْتَجِيراً بِكَ مِنْ ذِي التَّعَزُّزِ
عَلَيَّ وَ الْقُوَّةِ عَلَى ضَيْمِي فَإِنِّي فِي جِوَارِكَ فَلَا ضَيْمَ عَلَى جَارِكَ رَبِّ فَاقْهَرْ عَنِّي قَاهِرِي وَ أَوْهِنْ عَنِّي
مُسْتَوْهِنِي بِعِزَّتِكَ وَ اقْبِضْ عَنِّي ضَائِمِي بِقِسْطِكَ وَ خُذْ لِي مِمَّنْ ظَلَمَنِي بِعَدْلِكَ رَبِّ فَأَعِذْنِي بِعِيَاذِكَ
فَبِعِيَاذِكَ امْتَنَعَ عَائِذُكَ وَ أَدْخِلْنِي فِي جِوَارِكَ عَزَّ جَارُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ وَ أَسْبِلْ عَلَيَّ سِتْرَكَ
فَمَنْ تَسْتُرُهُ فَهُوَ الْآمِنُ الْمُحَصَّنُ الَّذِي لَا يُرَاعُ رَبِّ وَ اضْمُمْنِي فِي ذَلِكَ إِلَى كَنَفِكَ فَمَنْ تَكْنُفُهُ فَهُوَ الْآمِنُ
الْمَحْفُوظُ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ وَ لَا حِيلَةَ إِلَّا بِاللَّهِ- الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي
الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً مَنْ يَكُنْ ذَا حِيلَةٍ فِي نَفْسِهِ أَوْ حَوْلٍ بِتَقَلُّبِهِ أَوْ قُوَّةٍ فِي
أَمْرِهِ بِشَيْءٍ سِوَى اللَّهِ فَإِنَّ حَوْلِي وَ قُوَّتِي وَ كُلَّ حِيلَتِي بِاللَّهِ الْوَاحِدِ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ
يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ وَ كُلُّ ذِي مُلْكٍ فَمَمْلُوكٌ لِلَّهِ وَ كُلُّ قَوِيٍّ ضَعِيفٌ عِنْدَ قُوَّةِ اللَّهِ وَ كُلُّ ذِي عِزٍّ فَغَالِبُهُ
اللَّهُ وَ كُلُّ شَيْءٍ فِي قَبْضَةِ اللَّهِ- ذَلَّ كُلُّ عَزِيزٍ لِبَطْشِ اللَّهِ صَغُرَ كُلُّ عَظِيمٍ عِنْدَ عَظَمَةِ اللَّهِ خَضَعَ كُلُّ جَبَّارٍ
عِنْدَ سُلْطَانِ اللَّهِ وَ اسْتَظْهَرْتُ وَ اسْتَطَلْتُ عَلَى كُلِّ عَدُوٍّ لِي بِتَوَلِّي اللَّهِ دَرَأْتُ فِي نَحْرِ كُلِّ عَادٍ عَلَيَّ
بِاللَّهِ ضَرَبْتُ بِإِذْنِ اللَّهِ بَيْنِي وَ بَيْنَ كُلِّ مُتْرَفٍ ذِي سَوْرَةٍ وَ جَبَّارٍ ذِي نَخْوَةٍ وَ مُتَسَلِّطٍ ذِي قُدْرَةٍ وَ وَالٍ ذِي
إِمْرَةٍ وَ مُسْتَعْدٍ ذِي أُبَّهَةٍ وَ عَنِيدٍ ذِي ضَغِينَةٍ وَ عَدُوٍّ ذِي غِيلَةٍ وَ حَاسِدٍ ذِي قُوَّةٍ وَ مَاكِرٍ ذِي مَكِيدَةٍ وَ كُلِّ
مُعِينٍ أَوْ مُعَانٍ عَلَيَّ بِمَقَالَةٍ مُغْوِيَةٍ أَوْ سِعَايَةٍ مُسْلِبَةٍ أَوْ حِيلَةٍ مُوذِيَةٍ أَوْ غَائِلَةٍ مُرْدِيَةٍ أَوْ كُلِّ طَاغٍ ذِي
كِبْرِيَاءَ أَوْ مُعْجَبٍ ذِي خُيَلَاءَ عَلَى كُلِّ سَبَبٍ وَ بِكُلِّ مَذْهَبٍ فَأَخَذْتُ لِنَفْسِي وَ مَالِي حِجَاباً دُونَهُمْ
بِمَا أَنْزَلْتَ مِنْ كِتَابِكَ وَ أَحْكَمْتَ مِنْ وَحْيِكَ الَّذِي لَا يُؤْتَى مِنْ سُورَةٍ بِمِثْلِهِ وَ هُوَ الْحَكَمُ الْعَدْلُ وَ الْكِتَابُ
الَّذِي لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ
آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ حَمْدِي لَكَ وَ ثَنَائِي عَلَيْكَ فِي الْعَافِيَةِ وَ الْبَلَاءِ وَ الشِدَّةِ وَ الرَّخَاءِ دَائِماً لَا يَنْقَضِي
وَ لَا يَبِيدُ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ اللَّهُمَّ بِكَ أَعُوذُ وَ بِكَ أَصُولُ وَ إِيَّاكَ أَعْبُدُ وَ إِيَّاكَ أَسْتَعِينُ وَ
عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ وَ أَدْرَأُ بِكَ فِي نَحْرِ أَعْدَائِي وَ أَسْتَعِينُ بِكَ عَلَيْهِمْ وَ أَسْتَكْفِيكَهُمْ فَاكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ وَ
كَيْفَ شِئْتَ وَ مِمَّا شِئْتَ بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَ هُوَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ- قالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَ نَجْعَلُ لَكُما سُلْطاناً فَلا يَصِلُونَ إِلَيْكُما بِآياتِنا أَنْتُما وَ مَنِ اتَّبَعَكُمَا
الْغالِبُونَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى قالَ اخْسَؤُا فِيها وَ لا تُكَلِّمُونِ أَخَذْتُ بِسَمْعِ مَنْ يُطَالِبُنِي
بِالسُّوءِ بِسَمْعِ اللَّهِ وَ بَصَرِهِ وَ قُوَّتِهِ بِقُوَّةِ اللَّهِ وَ حَبْلِهِ الْمَتِينِ وَ سُلْطَانِهِ الْمُبِينِ فَلَيْسَ لَهُمْ عَلَيْنَا سُلْطَانٌ
وَ لَا سَبِيلٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ
اللَّهُمَّ يَدُكَ فَوْقَ كُلِّ ذِي يَدٍ وَ قُوَّتُكَ أَعَزُّ مِنْ كُلِّ قُوَّةٍ وَ سُلْطَانُكَ أَجَلُّ مِنْ كُلِّ سُلْطَانٍ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ
وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كُنْ عِنْدَ ظَنِّي فِي مَا لَمْ أَجِدْ فِيهِ مَفْزَعاً غَيْرَكَ وَ لَا مَلْجَأً سِوَاكَ فَإِنَّنِي أَعْلَمُ أَنَّ عَدْلَكَ
أَوْسَعُ مِنْ جَوْرِ الْجَبَّارِينَ وَ أَنَّ إِنْصَافَكَ مِنْ وَرَاءِ ظُلْمِ الظَّالِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَجْمَعِينَ وَ
أَجِرْنِي مِنْهُمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ أُعِيذُ نَفْسِي وَ دِينِي وَ أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي وَ مَنْ يَلْحَقُهُ عِنَايَتِي وَ
جَمِيعَ نِعَمِ اللَّهِ عِنْدِي بِبِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَضَعَتْ لَهُ الرِّقَابُ وَ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي خَافَتْهُ الصُّدُورُ وَ وَجِلَتْ مِنْهُ
النُّفُوسُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي نَفَّسَ عَنْ دَاوُدَ كُرْبَتَهُ وَ بِالاسْمِ الَّذِي قَالَ لِلنَّارِ كُونِي بَرْداً وَ سَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ.
وَ أَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ وَ بِعَزِيمَةِ اللَّهِ الَّتِي لَا تُحْصَى وَ بِقُدْرَةِ اللَّهِ الْمُسْتَطِيلَةِ عَلَى جَمِيعِ
خَلْقِهِ مِنْ شَرِّ فُلَانٍ وَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَهُ الرَّحْمَنُ وَ مِنْ شَرِّ كَيْدِهِمْ [مَكْرِهِمْ] وَ حَوْلِهِمْ وَ قُوَّتِهِمْ وَ حِيلَتِهِمْ
إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَعِينُ وَ بِكَ أَسْتَغِيثُ وَ عَلَيْكَ أَتَوَكَّلُ وَ أَنْتَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اللَّهُمَّ
صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ خَلِّصْنِي مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ نَزَلَتْ فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي جَمِيعِ
الْأَيَّامِ وَ اللَّيَالِي مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ اجْعَلْ لِي سَهْماً فِي كُلِّ حَسَنَةٍ نَزَلَتْ
فِي هَذَا الْيَوْمِ وَ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي جَمِيعِ اللَّيَالِي وَ الْأَيَّامِ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ اللَّهُمَّ بِكَ أَسْتَفْتِحُ وَ بِكَ أَسْتَنْجِحُ وَ بِمُحَمَّدٍ ص إِلَيْكَ أَتَوَجَّهُ وَ بِكِتَابِكَ أَتَوَسَّلُ أَنْ تَلْطُفَ لِي بِلُطْفِكَ
الْخَفِيِّ إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌجَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِي وَ مِيكَائِيلُ عَنْ شِمَالِي [يَسَارِي] وَ إِسْرَافِيلُ
أَمَامِي وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ خَلْفِي وَ بَيْنَ يَدَيَّ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ
مِنَ الظَّالِمِينَ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ وَ سَلَّمَ كَثِيراً