دعای تجربه شده رهایی از گرفتاری و دفع بلا های زندگی
گاه زندگی روزمره انسان ها آنقدر سخت می شود که در درجه ی اول از تمامی زندگی و رحمت الهی نا امید می شوند که هر دور مورد به هیچ عنوان پسندیده نیست و اگر کسی چنین شخصیت و رفتاری را در خود احساس می کند بهتر است همین حالا توبه کرده و به سوی امیدواری حرکت کند که سرانجام خوب و نتیجه ی مطلوبی خواهد داشت؛ شما عزیزان به همین قصد می توانید دعای تجربه شده رهایی از گرفتاری و دفع بلا های زندگی را از امام موسی کاظم علیه السلام بخوانید.
دعای تجربه شده رهایی از گرفتاری و دفع بلا های زندگی,دعای رفع گرفتاری صحیفه سجادیه,دعای رفع گرفتاری مالی,دعای رفع گرفتاری و بلا,دعای رفع گرفتاری فوری,دعای رفع گرفتاری سریع الاجابه,دعای رفع گرفتاری شدید,دعای رفع گرفتاری صوتی,دعای رفع گرفتاری و مشکلات,دعای رفع گرفتاری ماه صفر,دعای رفع گرفتاری و تهمت,دعای رفع گرفتاری از حضرت علی,دعای رفع گرفتاریهای سخت,دعای رفع گرفتاری و گشایش کار,دعای رفع گرفتاری اهل سنت,دعای رفع گرفتاری در کار,دعای رفع گرفتاری آیت الله بهجت,دعای رفع گرفتاری امام جواد,دعای رفع گرفتاری از امام زمان,دعای رفع گرفتاری و بدهکاری,دعای رفع گرفتاری مجرب,
دعای تجربه شده رهایی از گرفتاری و دفع بلا های زندگی
بعد از «بسم الله» بگو:
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ أُثْنِي عَلَيْكَ وَ مَا عَسَى أَنْ يَبْلُغَ مِنْ ثَنَائِي عَلَيْكَ
وَ أُمَجِّدُكَ مَعَ قِلَّةِ عَمَلِي وَ قَصْرِ ثَنَائِي وَ أَنْتَ الْخَالِقُ وَ أَنَا الْمَخْلُوقُ
وَ أَنْتَ الرَّازِقُ وَ أَنَا الْمَرْزُوقُ وَ أَنْتَ الرَّبُّ وَ أَنَا الْمَرْبُوبُ
وَ أَنَا الضَّعِيفُ وَ أَنْتَ الْقَوِيُّ وَ أَنَا السَّائِلُ وَ أَنْتَ الْغَنِيُّ لَا يَزُولُ مُلْكُكَ
وَ لَا يَبِيدُ عِزُّكَ وَ لَا تَمُوتُ وَ أَنَا خَلْقٌ أَمُوتُ وَ أَزُولُ وَ أَفْنَى وَ أَنْتَ الصَّمَدُ
الَّذِي لَا يُطْعَمُ وَ الْفَرْدُ الْوَاحِدُ بِغَيْرِ شَبِيهٍ وَ الدَّائِمُ بِلَا مُدَّةٍ وَ الْبَاقِي إِلَى غَيْرِ غَايَةٍ
وَ الْمُتَوَحِّدُ بِالْقُدْرَةِ وَ الْغَالِبُ عَلَى الْأُمُورِ بِلَا زَوَالٍ وَ لَا فَنَاءٍ تُعْطِي مَنْ تَشَاءُ كَمَا تَشَاءُ
الْمَعْبُودُ بِالْعُبُودِيَّةِ الْمَحْمُودُ بِالنِّعَمِ الْمَوْهُوبُ بِالنِّقَمِ حَيٌّ لَا يَمُوتُ صَمَدٌ لَا يُطْعَمُ قَيُّومٌ
لَا يَنَامُ جَبَّارٌ لَا يَظْلِمُ وَ مُحْتَجِبٌ لَا يُرَى سَمِيعٌ لَا يَشُكُّ بَصِيرٌ لَا يَرْتَابُ غَنِيٌّ
لَا يَحْتَاجُ عَالِمٌ لَا يَجْهَلُ خَبِيرٌ لَا يَذْهَلُ ابْتَدَأْتَ الْمَجْدَ بِالْعِزِّ وَ تَعَطَّفْتَ الْفَخْرَ بِالْكِبْرِيَاءِ
وَ تَجَلَّلْتَ بِالْمَهَابَةِ وَ الْبَهَاءِ وَ الْجَمَالِ وَ النُّورِ وَ اسْتَشْعَرْتَ الْعَظَمَةَ بِالسُّلْطَانِ الشَّامِخِ
وَ الْعِزِّ الْبَاذِخِ وَ الْمُلْكِ الظَّاهِرِ وَ الْكَرَمِ الْفَاخِرِ وَ النُّورِ السَّاطِعِ وَ الْآلَاءِ الْمُتَظَاهِرَةِ
وَ الْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى وَ النِّعَمِ السَّابِغَةِ وَ الْمِنَنِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَ الرَّحْمَةِ الْوَاسِعَةِ كُنْتَ
إِذْ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ وَ كَانَ عَرْشُكَ عَلَى الْمَاءِ إِذْ لَا سَمَاءٌ مَبْنِيَّةٌ وَ لَا أَرْضٌ مَدْحِيَّةٌ
وَ لَا شَمْسٌ تُضِيءُ وَ لَا قَمَرٌ يَجْرِي وَ لَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ وَ لَا نَجْمٌ يَسْرِي
وَ لَا سَحَابَةٌ مُنْشَأَةٌ وَ لَا دُنْيَا مَعْلُومَةٌ وَ لَا آخِرَةٌ مَفْهُومَةٌ وَ تَبْقَى وَحْدَكَ
وَحْدَكَ كَمَا كُنْتَ وَحْدَكَ عَلِمْتَ مَا كَانَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ وَ حَفِظْتَ مَا كَانَ
بَعْدَ أَنْ يَكُونَ لَا مُنْتَهَى لِنِعْمَتِكَ [لِرَحْمَتِكَ] نَفَذَ عِلْمُكَ فِيمَا تُرِيدُ وَ مَا تَشَاءُ
وَ سُلْطَانُكَ فِيمَا تُرِيدُ وَ مَا تَشَاءُ مِنْ تَبْدِيلِ الْأَرْضِ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاوَاتِ
وَ مَا ذَرَأْتَ [بَرَأْتَ] فِيهِنَّ وَ مَا خَلَقْتَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَ أَنْتَ تَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ أَنْتَ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ الْفَرْدُ الصَّمَدُ اللَّهُ اللَّهُ اللَّهُ بَدِيعُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ
عِزُّكَ عَزِيزٌ وَ جَارُكَ مَنِيعٌ وَ أَمْرُكَ غَالِبٌ وَ أَنْتَ مَلِكٌ قَاهِرٌ عَزِيزٌ فَاخِرٌ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ
خَلَوْتَ فِي الْمَلَكُوتِ وَ اسْتَتَرْتَ بِالْجَبَرُوتِ وَ حَارَتْ أَبْصَارُ مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ
وَ ذَهَلَتْ عُقُولُهُمْ فِي فِكْرِ عَظَمَتِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَرَى مِنْ بُعْدِ ارْتِفَاعِكَ
وَ عُلُوِّ مَكَانِكَ مَا تَحْتَ الثَّرَى وَ مُنْتَهَى الْأَرَضِينَ السَّابِعَةِ السُّفْلَى مِنْ عِلْمِ الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى
وَ الظُّلُمَاتِ وَ الْهَوَاءِ وَ تَرَى بَثَّ الذَّرِّ فِي الثَّرَى وَ تَرَى قَوَائِمَ النَّمْلِ عَلَى الصَّفَا
وَ تَسْمَعُ خَفَقَانَ الطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ وَ تَعْلَمُ تَقَلُّبَ السَّارِي فِي الْمَاءِ وَ تُعْطِي السَّائِلَ
وَ تَنْصُرُ الْمَظْلُومَ وَ تُجِيبُ الْمُضْطَرَّ وَ تُؤْمِنُ الْخَائِفَ وَ تَهْدِي السَّبِيلَ وَ تَجْبُرُ الْكَسِيرَ
وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ قَضَاؤُكَ فَصْلٌ وَ حُكْمُكَ عَدْلٌ وَ أَمْرُكَ جَزْمٌ وَ وَعْدُكَ صِدْقٌ
وَ مَشِيَّتُكَ عَزِيزَةٌ وَ قَوْلُكَ حَقٌّ وَ كَلَامُكَ نُورٌ وَ طَاعَتُكَ نَجَاةٌ لَيْسَ لَكَ فِي الْخَلْقِ شَرِيكٌ
وَ لَوْ كَانَ لَكَ شَرِيكٌ لَتَشَابَهَ عَلَيْنَا وَ (لَذَهَبَ كُلُّ إِلهٍ بِما خَلَقَ وَ لَعَلا)[1] عُلُوّاً كَبِيراً
جَلَّ قَدْرُكَ عَنْ مُجَاوَرَةِ الشُّرَكَاءِ وَ تَعَالَيْتَ عَنْ مُخَالَطَةِ الْخُلَطَاءِ وَ تَقَدَّسْتَ عَنْ مُلَامَسَةِ النِّسَاءِ
فَلَا وَلَدَ لَكَ وَ لَا وَالِدَ لَكَ كَذَلِكَ وَصَفْتَ نَفْسَكَ فِي كِتَابِكَ الْمَكْنُونِ الْمُطَهَّرِ الْمُنْزَلِ الْبُرْهَانِ
الْمُضِيءِ الَّذِي أَنْزَلْتَهُ عَلَى مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ الْقُرَشِيِّ الزَّكِيِّ التَّقِيِّ النَّقِيِّ الْأَبْطَحِيِّ
الْمُضَرِيِّ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ الْهَاشِمِيِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ رَحِمَ وَ كَرَّمَ
(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)[2]
فَلَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ عَزِيزٍ لِعِزَّتِكَ وَ صَغُرَتْ كُلُّ عَظَمَةٍ لِعَظَمَتِكَ
وَ لَا يَفْزَعُكَ لَيْلٌ دَامِسٌ وَ لَا قَلْبٌ هَاجِسٌ وَ لَا جَبَلٌ بَاذِخٌ وَ لَا عُلُوٌّ شَامِخٌ
وَ لَا سَمَاءٌ ذَاتُ أَبْرَاجٍ وَ لَا بِحَارٌ ذَاتُ أَمْوَاجٍ وَ لَا حُجُبٌ ذَاتُ أَرْتَاجٍ
وَ لَا أَرْضٌ ذَاتُ فِجَاجٍ وَ لَا لَيْلٌ دَاجٍ وَ لَا ظُلَمٌ ذَاتُ أَدْعَاجٍ وَ لَا سَهْلٌ وَ لَا جَبَلٌ
وَ لَا بَرٌّ وَ لَا بَحْرٌ وَ لَا شَجَرٌ وَ لَا مَدَرٌ وَ لَا يَسْتَتِرُ مِنْكَ شَيْءٌ وَ لَا يَحُولُ دُونَكَ سِتْرٌ
وَ لَا يَفُوتُكَ شَيْءٌ السِّرُّ عِنْدَكَ عَلَانِيَةٌ وَ الْغَيْبُ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ تَعْلَمُ وَهْمَ الْقُلُوبِ
وَ رَجْمَ الْغُيُوبِ وَ رَجْعَ الْأَلْسُنِ وَ (خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ)[3]
أَنْتَ رَجَاؤُنَا عِنْدَ كُلِّ شِدَّةٍ وَ غِيَاثُنَا عِنْدَ كُلِّ مَحْلٍ وَ قُوَّتُنَا فِي كُلِّ ضَعْفٍ
وَ بَلَاغُنَا فِي كُلِّ عَجْزٍ وَ سَنَدُنَا فِي كُلِّ كَرِيهَةٍ وَ نَاصِرُنَا عِنْدَ كُلِّ ظُلْمٍ كَمْ كَرِيهَةٍ
وَ شِدَّةٍ ضَعُفَتْ فِيهَا الْقُوَّةُ وَ قَلَّتْ فِيهَا الْحِيلَةُ أَسْلَمَنَا فِيهَا الرَّفِيقُ وَ خَذَلَنَا فِيهَا الشَّفِيقُ
أَنْزَلْتُهَا بِكَ يَا رَبِّ وَ لَمْ نَرْجُ غَيْرَكَ فَفَرَّجْتَهَا وَ خَفَّفْتَ ثِقْلَهَا وَ كَشَفْتَ غَمْرَتَهَا
وَ كَفَيْتَنَا إِيَّاهَا عَمَّنْ سِوَاكَ فَلَكَ الْحَمْدُ أَفْلَحَ سَائِلُكَ وَ أَنْجَحَ طَالِبُكَ وَ عَزَّ جَارُكَ
وَ رَبِحَ مَتَاجِرُكَ وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ وَ عَلَا مُلْكُكَ وَ جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَ غَلَبَ أَمْرُكَ
وَ لَا إِلَهَ غَيْرُكَ أَسْأَلُكَ يَا رَبِّ بِأَسْمَائِكَ الْمُتَعَالِيَاتِ الْمُكَرَّمَةِ الْمُطَهَّرَةِ الْمُقَدَّسَةِ الْعَزِيزَةِ
وَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الَّذِي بَعَثْتَ بِهِ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ حِينَ قُلْتَ إِنِّي أَنَا اللَّهُ فِي الدَّهْرِ الْبَاقِي
وَ بِعِلْمِكَ الْغَيْبَ وَ بِقُدْرَتِكَ عَلَى الْخَلْقِ وَ بِاسْمِكَ الَّذِي هُوَ مَكْتُوبٌ حَوْلَ كُرْسِيِّكَ
وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ وَ أَقْدَمَهُ فِي الْعِزِّ وَ أَدْوَمَهُ فِي الْمُلْكِ وَ الْجَبَرُوتِ
يَا رَحِيماً بِكُلِّ مُسْتَرْحِمٍ وَ يَا رَءُوفاً بِكُلِّ مِسْكِينٍ وَ يَا أَقْرَبَ مَنْ دُعِيَ وَ أَسْرَعَهُ إِجَابَةً
وَ يَا مُفَرِّجُ عَنْ كُلِّ مَلْهُوفٍ وَ يَا خَيْرَ مَنْ طُلِبَ مِنْهُ الْخَيْرُ وَ أَسْرَعَهُ عَطَاءً وَ نَجَاحاً
وَ أَحْسَنَهُ عَطْفاً وَ تَفَضُّلًا يَا مَنْ خَافَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورِهِ الْمُتَوَقِّدِ فَهُمْ حَوْلَ كُرْسِيِّهِ
وَ عَرْشِهِ صَافُّونَ مُسَبِّحُونَ طَائِفُونَ خَاضِعُونَ مُذْعِنُونَ لِنُورِ جَلَالِهِ يَا مَنْ يَشْتَكِي إِلَيْهِ مِنْهُ
وَ يَرْغَبُ مِنْهُ إِلَيْهِ مَخَافَةَ عَذَابِهِ فِي سَهَرِ اللَّيَالِي يَا فَعَّالَ الْخَيْرِ وَ لَا يَزَالُ الْخَيْرُ فَعَالَهُ
يَا صَالِحَ خَلْقِهِ يَوْمَ يَبْعَثُ خَلْقَهُ وَ عِبَادَهُ بِالسَّاهِرَةِ (فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ)[4] يَا مَنْ إِذَا هَمَّ بِشَيْءٍ أَمْضَاهُ
يَا مَنْ قَوْلُهُ فَعَالُهُ يَا مَنْ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ كَيْفَ يَشَاءُ وَ لَا يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُهُ
يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْخُلْدِ وَ الْبَقَاءِ وَ كَتَبَ عَلَى جَمِيعِ خَلْقِهِ الْمَوْتَ وَ الْفَنَاءَ
يَا مَنْ يُصَوِّرُ فِي الْأَرْحَامِ مَا يَشَاءُ كَيْفَ يَشاءُ يَا مَنْ (أَحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً)[5]
يَا مَنْ (أَحْصى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً)[6] لَا شَرِيكَ لَكَ فِي الْمُلْكِ وَ لَا وَلِيَّ لَكَ تَعَزَّزْتَ بِالْجَبَرُوتِ
وَ تَقَدَّسْتَ بِالْمَلَكُوتِ وَ أَنْتَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ وَ أَنْتَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ قَيُّومٌ لَا تَنَامُ قَاهِرٌ
لَا تُغْلَبُ وَ لَا تُرَامُ ذُو الْبَأْسِ الَّذِي لَا يُسْتَضَامُ أَنْتَ مَالِكُ الْمُلْكِ وَ مُجْرِي الْفُلْكِ
تُعْطِي مِنْ سَعَةٍ وَ تَمْنَعُ بِقُدْرَةٍ وَ (تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ
وَ تُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَ تُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَ تُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَ تُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)[7]
أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلَانَا وَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ
وَ حَبِيبِكَ الْخَالِصِ وَ صَفِيِّكَ الْمُخْتَصِّ الَّذِي اسْتَخْصَصْتَهُ بِالْحِبَاءِ
وَ التَّفْوِيضِ وَ ائْتَمَنْتَهُ عَلَى وَحْيِكَ وَ مَكْنُونِ سِرِّكَ وَ خَفِيِّ عِلْمِكَ
وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى مَنْ خَلَقْتَ وَ قَرَّبْتَهُ إِلَيْكَ وَ اخْتَرْتَهُ مِنْ بَرِيَّتِكَ الْبَشِيرِ النَّذِيرِ
السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الَّذِي أَيَّدْتَهُ بِسُلْطَانِكَ وَ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ وَ عَلَى أَخِيهِ
وَ وَصِيِّهِ وَ صِهْرِهِ وَ وَارِثِهِ وَ الْخَلِيفَةِ لَكَ مِنْ بَعْدِهِ فِي خَلْقِكَ وَ أَرْضِكَ
أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ عَلَى ابْنَةِ نَبِيِّكَ الْكَرِيمَةِ الطَّاهِرَةِ الْفَاضِلَةِ
فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ الْغَرَّاءِ وَ عَلَى وَلَدَيْهَا الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ
الْفَاضِلَيْنِ الرَّاجِحَيْنِ الزَّكِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الشَّهِيدَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ سَيِّدِهِمْ ذِي الثَّفِنَاتِ وَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ وَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ
وَ عَلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْكَاظِمِ وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا وَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْجَوَادِ
وَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَادِي وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيَّيْنِ وَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُنْتَظَرِ لِأَمْرِكَ
وَ الْقَائِمِ فِي أَمْرِكَ بِمَا يُرْضِيكَ وَ الْحُجَّةِ عَلَى خَلْقِكَ وَ الْخَلِيفَةِ لَكَ عَلَى عِبَادِكَ الْمَهْدِيِّ ابْنِ الْمَهْدِيِّينَ
الرَّاشِدِ ابْنِ الرَّاشِدِينَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صَلِّ عَلَيْهِمْ يَا رَبِّ صَلَاةً تَامَّةً عَامَّةً دَائِمَةً نَامِيَةً بَاقِيَةً
شَامِلَةً كَامِلَةً مُتَوَاصِلَةً لَا انْقِطَاعَ لَهَا وَ لَا زَوَالَ صَلَاةً يَصْعَدُ أَوَّلُهَا وَ لَا يَنْفَدُ آخِرُهَا
وَ عَلَى جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ آمِينَ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لَنَا وَ تَرْحَمَنَا وَ تُفَرِّجَ عَنَّا كَرْبَنَا وَ هَمَّنَا وَ غَمَّنَا
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ لَا أَسْأَلُ غَيْرَكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ لَا أَرْغَبُ إِلَى سِوَاكَ أَسْأَلُكَ بِجَمِيعِ مَسَائِلِكَ
وَ أَحَبِّهَا إِلَيْكَ وَ أَدْعُوكَ وَ أَتَضَرَّعُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِأَحَبِّ أَسْمَائِكَ إِلَيْكَ وَ أَحْظَاهَا عِنْدَكَ
وَ كُلُّهَا حَظِيٌّ عِنْدَكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عِنْدَ النَّعْمَاءِ
وَ الصَّبْرَ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَ النَّصْرَ عَلَى الْأَعْدَاءِ وَ أَنْ تُعْطِيَنِي خَيْرَ السَّفَرِ وَ الْحَضَرِ وَ الْقَضَاءِ وَ الْقَدَرِ
وَ خَيْرَ مَا سَبَقَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ وَ خَيْرَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي حُسْنَ ذِكْرِ الذَّاكِرِينَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ
وَ ارْزُقْنِي خُشُوعَ الْخَاشِعِينَ وَ عَمَلَ الصَّالِحِينَ وَ صَبْرَ الصَّابِرِينَ وَ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَ سَعَادَةَ الْمُتَّقِينَ
وَ قَبُولَ الْفَائِزِينَ وَ حُسْنَ عِبَادَةِ الْعَابِدِينَ وَ تَوْبَةَ التَّائِبِينَ وَ إِجَابَةَ الْمُخْلِصِينَ وَ يَقِينَ الصِّدِّيقِينَ
وَ أَلْبِسْنِي مَحَبَّتَكَ وَ أَلْهِمْنِي الْخَشْيَةَ لَكَ وَ اتِّبَاعَ أَمْرِكَ وَ طَاعَتِكَ وَ نَجِّنِي مِنْ سَخَطِكَ
وَ اجْعَلْ لِي إِلَى كُلِّ خَيْرٍ سَبِيلًا وَ لَا تَجْعَلْ لِلسُّلْطَانِ عَلَيَّ سَبِيلًا وَ لَا لِلشَّيْطَانِ
وَ اكْفِنِي شَرَّهُمَا وَ شَرَّ مَا أَخَافُهُ كُلَّهُ عَلَانِيَتَهُ وَ سِرَّهُ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي الِاسْتِعْدَادَ عِنْدَ الْمَوْتِ
وَ اكْتِسَابَ الْخَيْرِ قَبْلَ الْفَوْتِ حَتَّى تَجْعَلَ ذَلِكَ عُدَّةً لِي فِي آخِرَتِي وَ أُنْساً لِي فِي وَحْشَتِي
يَا وَلِيِّي فِي نِعْمَتِي اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَ تَجَاوَزْ عَنْ زَلَّتِي وَ أَقِلْنِي عَثْرَتِي وَ فَرِّجْ عَنِّي كُرْبَتِي
وَ بَرِّدْ بِإِجَابَتِكَ حَرَّ غَلَّتِي وَ اقْضِ لِي حَاجَتِي وَ سُدَّ بِغِنَاكَ فَاقَتِي وَ أَعِنِّي فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ
وَ أَحْسِنْ مَعُونَتِي وَ ارْحَمْ فِي الدُّنْيَا غُرْبَتِي وَ عِنْدَ الْمَوْتِ صَرْعَتِي وَ فِي الْقَبْرِ وَحْشَتِي
وَ بَيْنَ أَطْبَاقِ الثَّرَى وَحْدَتِي وَ لَقِّنِّي عِنْدَ الْمَسْأَلَةِ حُجَّتِي وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي
وَ لَا تُؤَاخِذْنِي عَلَى زَلَّتِي وَ طَيِّبْ لِي مَضْجَعِي وَ هَنِّئْنِي مَعِيشَتِي يَا صَاحِبِيَ الشَّفِيقَ
وَ يَا سَيِّدِيَ الرَّفِيقَ وَ يَا مُونِسِي فِي كُلِّ طَرِيقٍ وَ يَا مُخْرِجِي مِنْ حَلَقِ الْمَضِيقِ
وَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ وَ يَا مُفَرِّجَ الْكَرْبِ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ وَ يَا حَبِيبَ التَّائِبِينَ
وَ يَا قُرَّةَ عَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ يَا نَاصِرَ أَوْلِيَائِهِ الْمُتَّقِينَ وَ يَا مُونِسَ أَحِبَّائِهِ الْمُسْتَوْحِشِينَ
وَ يَا مَلِكَ يَوْمِ الدِّينِ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ بِكَ اعْتَصَمْتُ
وَ بِكَ وَثِقْتُ وَ عَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ وَ بِكَ أَنَبْتُ وَ بِكَ انْتَصَرْتُ وَ بِكَ احْتَجَبْتُ وَ إِلَيْكَ هَرَبْتُ
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعْطِنِي الْخَيْرَ فِيمَنْ أَعْطَيْتَ وَ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ
وَ عَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ وَ اكْفِنِي فِيمَنْ كَفَيْتَ وَ قِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ إِنَّكَ تَقْضِي
وَ لَا يُقْضَى عَلَيْكَ وَ لَا مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَ لَا مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ
وَ لَا مُضِلَّ لِمَنْ هَدَيْتَ وَ لَا مُذِلَّ لِمَنْ وَالَيْتَ وَ لَا نَاصِرَ لِمَنْ عَادَيْتَ
وَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ فَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ارْزُقْنِي الْغَنِيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ
وَ السَّلَامَةَ مِنْ كُلِّ وِزْرٍ يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ وَ يَا مُحْيِيَ كُلِّ نَفْسٍ بَعْدَ الْمَوْتِ
يَا مَنْ لَا يَخَافُ الْفَوْتَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْلِبْ لِيَ الرِّزْقَ جَلْباً
فَإِنِّي لَا أَسْتَطِيعُ لَهُ طَلَباً وَ لَا تَضْرِبْ بِالطَّلَبِ وَجْهِي وَ لَا تَحْرِمْنِي رِزْقِي
وَ لَا تَحْبِسْ عَنِّي إِجَابَتِي وَ لَا تُوقِفْ مَسْأَلَتِي وَ لَا تَطُلْ حَيْرَتِي وَ شَفِّعْ وَلَايَتِي
وَ وَسِيلَتِي بِمُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ نَبِيِّكَ وَ صَفِيِّكَ وَ خَاصَّتِكَ وَ خَالِصَتِكَ الْبَشِيرِ
النَّذِيرِ الْمُنْذِرِ الطَّيِّبِ الطُّهْرِ الطَّاهِرِ وَ بِحَقِّ أَخِيهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدِ الْمُؤْمِنِينَ
إِلَى جَنَّاتِ النَّعِيمِ وَ بِحَقِّ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ الْمُكَرَّمَةِ الطَّاهِرَةِ الْغَرَّاءِ وَ بِحَقِّ الْحَسَنِ
وَ الْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ بِحَقِّ الْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ
الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْزُقْنِي رِزْقاً وَاسِعاً
(وَ أَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)[8] فَقَدْ قَدَّمْتُ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ بِهِمْ وَ تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَيْكَ يَا بَرُّ
يَا رَءُوفُ يَا رَحِيمُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا ذَا الْمَعَارِجِ فَإِنَّكَ (تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ)[9]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ ارْحَمْنَا وَ أَعْتِقْنَا مِنَ النَّارِ وَ اخْتِمْ لَنَا بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَ بِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ