دعای دفع مکر و حلیه دشمنان سریع الاجابه و پرخیر
اگر در اطراف خود دشمنان زیادی دارید که زندگیتان را بر هم زده اند و موجب شده اند که در شرایط سخت و بدی قرار گیرید حتما دعای دفع مکر و حلیه دشمنان سریع الاجابه و پرخیر را بخوانید که بار ها تجربه شده است و سبب می شود اگر در وضعیت دشواری هستید از آن رهایی یافته و به سمت موفقیت حرکت کنید.
دعای دفع مکر و حلیه دشمنان سریع الاجابه و پرخیر,دعای دفع مکر دشمن,دعا دفع مکر,دعا جهت دفع مکر دشمن,دعای دفع حیله دشمن,دعای دفع مکر و حیله تجربه شده و پر خیر,دعای دفع مکر و حیله سریع الاجابه و پر خیر و برکت,دعای دفع دشمن حسود,دعای دفع دشمن زبان بند,دعای دفع دشمن سریع الاجابه و پرخیر,دعای دفع دشمن و حسود,دعاي دفع دشمني,دعای دفع دشمن و بدخواهان,دعای دفع دشمن و بلا,دعای دفع دشمن و تسخیر قلبها,دعای دفع دشمن ظالم,دعای دفع دشمن خانگی,دعای دفع دشمن و تسخیر قلب,
دعای دفع مکر و حلیه دشمنان سریع الاجابه و پرخیر
إِلَهِي هَدَيْتَنِي فَلَهَوْتُ وَ وَعَظْتَ فَقَسَوْتُ وَ أَبْلَيْتَ الْجَمِيلَ فَعَصَيْتُ
ثُمَّ عَرَفْتُ مَا أَصْدَرْتَ إِذْ عَرَّفْتَنِيهِ فَاسْتَغْفَرْتُ فَأَقَلْتَ فَعُدْتُ فَسَتَرْتَ فَلَكَ – إِلَهِي – اَلْحَمْدُ
تَقَحَّمْتُ أَوْدِيَةَ الْهَلاَكِ وَ حَلَلْتُ شِعَابَ تَلَفٍ تَعَرَّضْتُ فِيهَا لِسَطَوَاتِكَ وَ بِحُلُولِهَا عُقُوبَاتِكَ
وَ وَسِيلَتِي إِلَيْكَ التَّوْحِيدُ وَ ذَرِيعَتِي أَنِّي لَمْ أُشْرِكْ بِكَ شَيْئًا وَ لَمْ أَتَّخِذْ مَعَكَ إِلَهاً
وَ قَدْ فَرَرْتُ إِلَيْكَ بِنَفْسِي وَ إِلَيْكَ مَفَرُّ الْمُسيءِ وَ مَفْزَعُ الْمُضَيِّعِ لِحَظِّ نَفْسِهِ الْمُلْتَجِي
فَكَمْ مِنْ عَدُوٍّ انْتَضَى عَلَيَّ سَيْفَ عَدَاوَتِهِ وَ شَحَذَ لِي ظُبَةَ مُدْيَتِهِ وَ أَرْهَفَ لِي شَبَا حَدِّهِ وَ دَافَ لِي قَوَاتِلَ سُمُومِهِ
وَ سَدَّدَ نَحْوِي صَوَائِبَ سِهَامِهِ وَ لَمْ تَنَمْ عَنِّي عَيْنُ حِرَاسَتِهِ وَ أَضْمَرَ أَنْ يَسُومَنِي الْمَكْرُوهَ وَ يُجَرِّعَنِي زُعَاقَ مَرَارَتِهِ
فَنَظَرْتَ – يَا إِلَهِي – إِلَى ضَعْفِي عَنِ احْتِمَالِ الْفَوَادِحِ وَ عَجْزِي عَنِ الاِنْتِصَارِ مِمَّنْ قَصَدَنِي بِمُحَارَبَتِهِ
وَ وَحْدَتِي فِي كَثِيرِ عَدَدِ مَنْ نَاوَانِي وَ أَرْصَدَ لِي بِالْبَلاَءِ فِيمَا لَمْ أُعْمِلْ فِيهِ فِكْرِي
فَابْتَدَأْتَنِي بِنَصْرِكَ وَ شَدَدْتَ أَزْرِي بِقُوَّتِكَ ثُمَّ فَلَلْتَ لِي حَدَّهُ وَ صَيَّرْتَهُ مِنْ بَعْدِ جَمْعٍ عَدِيدٍ وَحْدَهُ وَ أَعْلَيْتَ كَعْبِي عَلَيْهِ
وَ جَعَلْتَ مَا سَدَّدَهُ مَرْدُوداً عَلَيْهِ فَرَدَدْتَهُ لَمْ يَشْفِ غَيْظَهُ وَ لَمْ يَسْكُنْ غَلِيلُهُ قَدْ عَضَّ عَلَى شَوَاهُ وَ أَدْبَرَ مُوَلِّياً قَدْ أَخْلَفَتْ سَرَايَاهُ
وَ كَمْ مِنْ بَاغٍ بَغَانِي بِمَكَايِدِهِ وَ نَصَبَ لِي شَرَكَ مَصَايِدِهِ وَ وَكَّلَ بِي تَفَقُّدَ رِعَايَتِهِ
وَ أَضْبَأَ إِلَيَّ إِضْبَاءَ السَّبُعِ لِطَرِيدَتِهِ انْتِظَاراً لاِنْتِهَازِ الْفُرْصَةِ لِفَرِيسَتِهِ وَ هُوَ يُظْهِرُ لِي بَشَاشَةَ الْمَلَقِ وَ يَنْظُرُنِي عَلَى شِدَّةِ الْحَنَقِ
فَلَمَّا رَأَيْتَ – يَا إِلَهِي تَبَاركْتَ وَ تَعَالَيْتَ – دَغَلَ سَرِيرَتِهِ وَ قُبْحَ مَا انْطَوَى عَلَيهِ أَرْكَسْتَهُ لِأُمِّ رَأْسِهِ فِي زُبْيَتِهِ
وَ رَدَدْتَهُ فِي مَهْوَى حُفْرَتِهِ فَانْقَمَعَ بَعْدَ اسْتِطَالَتِهِ ذَلِيلاً فِي رِبَقِ حِبَالَتِهِ الَّتِي كَانَ يُقَدِّرُ أَنْ يَرَانِي فِيهَا
وَ قَدْ كَادَ أَنْ يَحُلَّ بِي لَوْ لاَ رَحْمَتُكَ مَا حَلَّ بِسَاحَتِهِ
وَ كَمْ مِنْ حَاسِدٍ قَدْ شَرِقَ بِي بِغُصَّتِهِ وَ شَجِيَ مِنِّي بِغَيْظِهِ وَ سَلَقَنِي بِحَدِّ لِسَانِهِ وَ وَحَرَنِي بِقَرْفِ عُيُوبِهِ
وَ جَعَلَ عِرْضِي غَرَضاً لِمَرَامِيهِ وَ قَلَّدَنِي خِلاَلاً لَمْ تَزَلْ فِيهِ وَ وَحَرَنِي بِكَيْدِهِ وَ قَصَدَنِي بِمَكِيدَتِهِ
فَنَادَيْتُكَ – يَا إِلَهِي – مُسْتَغِيثاً بِكَ وَاثِقاً بِسُرْعَةِ إِجَابَتِكَ
عَالِماً أَنَّهُ لاَ يُضْطَهَدُ مَنْ أَوَى إِلَى ظِلِّ كَنَفِكَ وَ لاَ يَفْزَعُ مَنْ لَجَأَ إِلَى مَعْقِلِ انْتِصَارِكَ فَحَصَّنْتَنِي مِنْ بَأْسِهِ بِقُدْرَتِكَ
وَ كَمْ مِنْ سَحَائِبِ مَكْرُوهٍ جَلَّيْتَهَا عَنِّي وَ سَحَائِبِ نِعَمٍ أَمْطَرْتَهَا عَلَيَ
وَ جَدَاوِلِ رَحْمَةٍ نَشَرْتَهَا وَ عَافِيَةٍ أَلْبَسْتَهَا وَ أَعْيُنِ أَحْدَاثٍ طَمَسْتَهَا وَ غَوَاشِي كُرُبَاتٍ كَشَفْتَهَا
وَ كَمْ مِنْ ظَنٍّ حَسَنٍ حَقَّقْتَ وَ عَدَمٍ جَبَرْتَ وَ صَرْعَةٍ أَنْعَشْتَ وَ مَسْكَنَةٍ حَوَّلْتَ
كُلُّ ذَلِكَ إِنْعَاماً وَ تَطَوُّلاً مِنْكَ وَ فِي جَمِيعِهِ انْهِمَاكاً مِنِّي عَلَى مَعَاصِيكَ لَمْ تَمْنَعْكَ إِسَاءَتِي عَنْ إِتْمَامِ إِحْسَانِكَ
وَ لاَ حَجَرَنِي ذَلِكَ عَنِ ارْتِكَابِ مَسَاخِطِكَ لاَ تُسْأَلُ عَمَّا تَفْعَلُ
وَ لَقَدْ سُئِلْتَ فَأَعْطَيْتَ وَ لَمْ تُسْأَلْ فَابْتَدَأْتَ وَ اسْتُمِيحَ فَضْلُكَ فَمَا أَكْدَيْتَ
أَبَيْتَ – يَا مَوْلاَيَ – إِلاَّ إِحْسَاناً وَ امْتِنَاناً وَ تَطَوُّلاً وَ إِنْعَاماً وَ أَبَيْتُ إِلاَّ تَقَحُّماً لِحُرُمَاتِكَ وَ تَعَدِّياً لِحُدُودِكَ وَ غَفْلَةً عَنْ وَعِيدِكَ
فَلَكَ الْحَمْدُ – إِلَهِي – مِنْ مُقْتَدِرٍ لاَ يُغْلَبُ وَ ذِي أَنَاةٍ لاَ يَعْجَلُ
هَذَا مَقَامُ مَنِ اعْتَرَفَ بِسُبُوغِ النِّعَمِ وَ قَابَلَهَا بِالتَّقْصِيرِ وَ شَهِدَ عَلَى نَفْسِهِ بِالتَّضْيِيعِ
اَللَّهُمَّ فَإِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِالْمُحَمَّدِيَّةِ الرَّفِيعَةِ وَ الْعَلَوِيَّةِ الْبَيْضَاءِ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِهِمَا أَنْ تُعِيذَنِي مِنْ شَرِّ كَذَا وَ كَذَا
فَإِنَّ ذَلِكَ لاَ يَضِيقُ عَلَيْكَ فِي وُجْدِكَ وَ لاَ يَتَكَأَّدُكَ فِي قُدْرَتِكَ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
فَهَبْ لِي – يَا إِلَهِي – مِنْ رَحْمَتِكَ وَ دَوَامِ تَوْفِيقِكَ مَا أَتَّخِذُهُ سُلَّماً أَعْرُجُ بِهِ إِلَى رِضْوَانِكَ وَ آمَنُ بِهِ مِنْ عِقَابِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ