دعای مجرب طلب رحمت و درود بر پیامبران خداوند
پیامبران توسط خداوند بزرگ و متعال برای هدایت انسان ها در نقاط مختلف زمین مامور شدند و نخستین آن ها حضرت آدم علیه السلام و آخرین نیز پیامبر اسلام حضرت محمد (ص) بودند؛ دعایی در صحیفه سجادیه می خوانیم که برای طلب رحمت و همین طور درود بر پیامبران خدا می باشد.
دعای مجرب طلب رحمت و درود بر پیامبران خداوند,دعای پیامبران الهی,دعای پیامبران اولوالعزم,دعا پیامبران,بهترین دعای پیامبران,کتاب دعای پیامبران,دعای همه پیامبران,دانلود دعای پیامبران,دعای خواب دیدن پیامبران,دعا های مجرب برای طلب رحمت پیامبران,دعای عظیم و پر خیر و برکت برای درود فرستان بر پیامبران,دعای درود فرستادن بر پیامبران,دعای پیامبران در صحیفه سجادیه,
دعای مجرب طلب رحمت و درود بر پیامبران خداوند
اَللَّهُمَّ وَ أَتْبَاعُ الرُّسُلِ وَ مُصَدِّقُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ بِالْغَيْبِ عِنْدَ مُعَارَضَةِ الْمُعَانِدِينَ لَهُمْ بِالتَّكْذِيبِ وَ الاِشْتِيَاقِ إِلَى الْمُرْسَلِينَ بِحَقَائِقِ الْإِيمَانِ
فِي كُلِّ دَهْرٍ وَ زَمَانٍ أَرْسَلْتَ فِيهِ رَسُولاً وَ أَقَمْتَ لِأَهْلِهِ دَلِيلاً مِنْ لَدُنْ آدَمَ إِلَى مُحَمَّدٍ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ –
مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى وَ قَادَةِ أَهْلِ التُّقَى عَلَى جَمِيعِهِمُ السَّلاَمُ فَاذْكُرْهُمْ مِنْكَ بِمَغْفِرَةٍ وَ رِضْوَانٍ
اَللَّهُمَّ وَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ خَاصَّةً الَّذِينَ أَحْسَنُوا الصَّحَابَةَ وَ الَّذِينَ أَبْلَوُا الْبَلاَءَ الْحَسَنَ فِي نَصْرِهِ وَ كَانَفُوهُ
وَ أَسْرَعُوا إِلَى وِفَادَتِهِ وَ سَابَقُوا إِلَى دَعْوَتِهِ وَ اسْتَجَابُوا لَهُ حَيْثُ أَسْمَعَهُمْ حُجَّةَ رِسَالاَتِهِ
وَ فَارَقُوا الْأَزْوَاجَ وَ الْأَوْلاَدَ فِي إِظْهَارِ كَلِمَتِهِ وَ قَاتَلُوا الْآبَاءَ وَ الْأَبْنَاءَ فِي تَثْبِيتِ نُبُوَّتِهِ وَ انْتَصَرُوا بِهِ
وَ مَنْ كَانُوا مُنْطَوِينَ عَلَى مَحَبَّتِهِ يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ فِي مَوَدَّتِهِ
وَ الَّذِينَ هَجَرَتْهُمُ الْعَشَائِرُ إِذْ تَعَلَّقُوا بِعُرْوَتِهِ وَ انْتَفَتْ مِنْهُمُ الْقَرَابَاتُ إِذْ سَكَنُوا فِي ظِلِّ قَرَابَتِهِ
فَلاَ تَنْسَ لَهُمُ اللَّهُمَّ مَا تَرَكُوا لَكَ وَ فِيكَ وَ أَرْضِهِمْ مِنْ رِضْوَانِكَ
وَ بِمَا حَاشُوا الْخَلْقَ عَلَيْكَ وَ كَانُوا مَعَ رَسُولِكَ دُعَاةً لَكَ إِلَيْكَ
وَ اشْكُرْهُمْ عَلَى هَجْرِهِمْ فِيكَ دِيَارَ قَوْمِهِمْ وَ خُرُوجِهِمْ مِنْ سَعَةِ الْمَعَاشِ إِلَى ضِيقِهِ وَ مَنْ كَثَّرْتَ فِي إِعْزَازِ دِينِكَ مِنْ مَظْلُومِهِمْ
اَللَّهُمَّ وَ أَوْصِلْ إِلَى التَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ الَّذِينَ يَقُولُونَ
رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ خَيْرَ جَزَائِكَ
اَلَّذِينَ قَصَدُوا سَمْتَهُمْ وَ تَحَرَّوْا وِجْهَتَهُمْ وَ مَضَوْا عَلَى شَاكِلَتِهِمْ
لَمْ يَثْنِهِمْ رَيْبٌ فِي بَصِيرَتِهِمْ وَ لَمْ يَخْتَلِجْهُمْ شَكٌّ فِي قَفْوِ آثَارِهِمْ وَ الاِيتِمَامِ بِهِدَايَةِ مَنَارِهِمْ
مُكَانِفِينَ وَ مُوَازِرِينَ لَهُمْ يَدِينُونَ بِدِينِهِمْ وَ يَهْتَدُونَ بِهَدْيِهِمْ يَتَّفِقُونَ عَلَيْهِمْ وَ لاَ يَتَّهِمُونَهُمْ فِيمَا أَدَّوْا إِلَيْهِمْ
اَللَّهُمَّ وَ صَلِّ عَلَى التَّابِعِينَ مِنْ يَوْمِنَا هَذَا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ وَ عَلَى ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ عَلَى مَنْ أَطَاعَكَ مِنْهُمْ
صَلاَةً تَعْصِمُهُمْ بِهَا مِنْ مَعْصِيَتِكَ وَ تَفْسَحُ لَهُمْ فِي رِيَاضِ جَنَّتِكَ وَ تَمْنَعُهُمْ بِهَا مِنْ كَيْدِ الشَّيْطَانِ
وَ تُعِينُهُمْ بِهَا عَلَى مَا اسْتَعَانُوكَ عَلَيْهِ مِنْ بِرٍّ وَ تَقِيهِمْ طَوَارِقَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ
وَ تَبْعَثُهُمْ بِهَا عَلَى اعْتِقَادِ حُسْنِ الرَّجَاءِ لَكَ وَ الطَّمَعِ فِيمَا عِنْدَكَ وَ تَرْكِ التُّهْمَةِ فِيمَا تَحْوِيهِ أَيْدِي الْعِبَادِ
لِتَرُدَّهُمْ إِلَى الرَّغْبَةِ إِلَيْكَ وَ الرَّهْبَةِ مِنْكَ وَ تُزَهِّدَهُمْ فِي سَعَةِ الْعَاجِلِ وَ تُحَبِّبَ إِلَيْهِمُ الْعَمَلَ لِلْآجِلِ وَ الاِسْتِعْدَادَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ
وَ تُهَوِّنَ عَلَيْهِمْ كُلَّ كَرْبٍ يَحِلُّ بِهِمْ يَوْمَ خُرُوجِ الْأَنْفُسِ مِنْ أَبْدَانِهَا
وَ تُعَافِيَهُمْ مِمَّا تَقَعُ بِهِ الْفِتْنَةُ مِنْ مَحْذُورَاتِهَا وَ كَبَّةِ النَّارِ وَ طُولِ الْخُلُودِ فِيهَا
وَ تُصَيِّرَهُمْ إِلَى أَمْنٍ مِنْ مَقِيلِ الْمُتَّقِينَ