دعای مجرب و تضمینی امام سجاد علیه السلام جهت درمان بیماری
بیماری ها سخت ترین اتفاقاتی هستند که برای انسان ها رخ می دهند و برخی از آن ها مدت زمان زیادی به طول خواهد انجامید و شما در این زمان باید آستانه تحمل خود را در برابر درد ها افزایش دهید؛ ضمن این که بیماری زمانی بیشتر خود را نشان خواهد داد که درمان نشود. به همین منظور دعایی برای علاج بیماری مروی در ادامه ی مطلب می خوانیم که پر است از خیر و برکت.
دعای مجرب و تضمینی امام سجاد علیه السلام جهت درمان بیماری,دعای درمان بیماری لاعلاج,دعای درمان بیماری چشم,دعای درمان بیماری پوستی,دعای درمان بیماران,دعای جهت درمان بیماری,دعا برای درمان بیماری های پوستی,دعا برای درمان بیماری از امام سجاد علیه السلام,دعا برای درمان بیماری صرع,دعا برای درمان بیماری روانی,دعا برای درمان بیماری ریوی,دعا برای درمان بیماری برص,دعا برای درمان بیماری صحیفه سجادیه,دعا برای درمان بیماری قلبی,دعا برای درمان بیماریها,
دعای مجرب و تضمینی امام سجاد علیه السلام جهت درمان بیماری
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ بَعْدَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ مَعَ كُلِّ حَيٍّ يَا حَيُّ
حِينَ لَا حَيَّ يَا حَيُّ يَبْقَى وَ يَفْنَى كُلُّ حَيٍّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يَا حَيُّ يَا كَرِيمُ يَا مُحْيِيَ الْمَوْتَى يَا قائِمٌ
عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ وَ رَحْمَتِكَ
الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِحُرْمَةِ هَذَا الْقُرْآنِ وَ بِحُرْمَةِ الْإِسْلَامِ وَ شَهَادَةِ
أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَ رَسُولُكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ وَ
أَسْتَشْفِعُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاءِ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عَبْدَيْكَ وَ أَمِينَيْكَ وَ حُجَّتَيْكَ عَلَى الْخَلْقِ
أَجْمَعِينَ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ وَ نُورِ الزَّاهِدِينَ وَ وَارِثِ عِلْمِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ إِمَامِ
الْخَاشِعِينَ وَ وَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْقَائِمِ فِي خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ وَ بَاقِرِ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ وَ الدَّلِيلِ
عَلَى أَمْرِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ الْمُقْتَدِي بِآبَائِهِ الصَّالِحِينَ وَ كَهْفِ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
الصَّادِقِ مِنْ أَوْلَادِ النَّبِيِّينَ وَ الْمُقْتَدِى بِآبَائِهِ الصَّالِحِينَ وَ الْبَارِّ مِنْ عِتْرَتِهِ الْبَرَرَةِ الْمُتَّقِينَ وَ وَلِيِّ دِينِكَ
وَ حُجَّتِكَ عَلَى الْعَالَمِينَ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْعَبْدِ الصَّالِحِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ الْمُرْسَلِينَ وَ لِسَانِكَ فِي
خَلْقِكَ أَجْمَعِينَ وَ النَّاطِقِ بِأَمْرِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى بَرِيَّتِكَ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا الْمُرْتَضَى الزَّكِيِّ
الْمُصْطَفَى الْمَخْصُوصِ بِكَرَامَتِكَ وَ الدَّاعِي إِلَى طَاعَتِكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَ مُحَمَّدِ
بْنِ عَلِيٍّ الرَّشِيدِ الْقَائِمِ بِأَمْرِكَ النَّاطِقِ بِحُكْمِكَ وَ حَقِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى بَرِيَّتِكَ وَ وَلِيِّكَ وَ ابْنِ أَوْلِيَائِكَ
وَ حَبِيبِكَ وَ ابْنِ أَحِبَّائِكَ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَ الرُّكْنِ الْوَثِيقِ الْقَائِمِ بِعَدْلِكَ وَ الدَّاعِي إِلَى
دِينِكَ وَ دِينِ نَبِيِّكَ وَ حُجَّتِكَ عَلَى بَرِيَّتِكَ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَبْدِكَ وَوَلِيِّكَ وَ خَلِيفَتِكَ الْمُؤَدِّي عَنْكَ فِي
خَلْقِكَ عَنْ آبَائِهِ الصَّادِقِينَ وَ بِحَقِّ خَلَفِ الْأَئِمَّةِ الْمَاضِينَ وَ الْإِمَامِ الزَّكِيِّ الْهَادِي الْمَهْدِيِّ وَ الْحُجَّةِ
بَعْدَ آبَائِهِ عَلَى خَلْقِكَ الْمُؤَدِّي عَنْ عِلْمِ نَبِيِّكَ وَ وَارِثِ عِلْمِ الْمَاضِينَ مِنَ الْوَصِيِّينَ الْمَخْصُوصِ الدَّاعِي
إِلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ آبَائِهِ الصَّالِحِينَ يَا مُحَمَّدُ يَا أَبَا الْقَاسِمَاهْ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي إِلَى اللَّهِ أَتَشَفَّعُ بِكَ
وَ بِالْأَئِمَّةِ مِنْ وُلْدِكَ وَ بِعَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَ
مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ
عَلِيِّ بْنَ مُحَمَّدٍ وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَ الْخَلَفِ الْقَائِمِ الْمُنْتَظَرِ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَيْهِمْ وَ عَلَى مَنِ اتَّبَعَهُمْ
وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَاةَ الْمُرْسَلِينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الصَّالِحِينَ صَلَاةً لَا يَقْدِرُ عَلَى إِحْصَائِهَا
غَيْرُكَ اللَّهُمَّ أَلْحِقْ أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ وَ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ شِيعَتَهُمْ بِنَبِيِّكَ سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَ أَلْحِقْنَا بِهِمْ مُؤْمِنِينَ
مُخْبِتِينَ فَائِزِينَ مُتَّقِينَ صَالِحِينَ خَاشِعِينَ عَابِدِينَ مُوَفَّقِينَ مُسَدَّدِينَ عَامِلِينَ زَاكِينَ تَائِبِينَ سَاجِدِينَ
رَاكِعِينَ شَاكِرِينَ حَامِدِينَ صَابِرِينَ مُحْتَسِبِينَ مُنِيبِينَ مُصِيبِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَلَّى وَلِيَّهُمْ وَ أَتَبَرَّأُ إِلَيْكَ مِنْ
عَدُوِّهِمْ وَ أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِحُبِّهِمْ وَ مُوَالاتِهِمْ وَ طَاعَتِهِمْ فَارْزُقْنِي بِهِمْ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ اصْرِفْ عَنِّي بِهِمْ
أَهْوَالَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ بِأَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَ أَنَّ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً وَ زَوْجَتَهُ وَ وَلَدَيْهِ
عَبِيدُكَ وَ إِمَاؤُكَ وَ أَنْتَ وَلِيُّهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ هُمْ أَوْلِيَاؤُكَ وَ الأولين [الْأَوْلَوْنَ بِالْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ
وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ مِنْ بَرِيَّتِكَ وَ أَشْهَدُ أَنَّهُمْ عِبَادُكَ الْمُؤْمِنُونَ لَا يَسْبِقُونَكَ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِكَ
يَعْمَلُونَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِهِمْ وَ أَتَشَفَّعُ بِهِمْ إِلَيْكَ أَنْ تُحْيِيَنِي مَحْيَاهُمْ وَ تُمِيتَنِي عَلَى طَاعَتِهِمْ
وَ مِلَّتِهِمْ وَ تَمْنَعَنِي مِنْ طَاعَةِ عَدُوِّهِمْ وَ تَمْنَعَ عَدُوَّكَ وَ عَدُوَّهُمْ مِنِّي وَ تُغْنِيَنِي بِكَ وَ بِأَوْلِيَائِكَ عَمَّنْ أَغْنَيْتَهُ
عَنِّي وَ تُسَهِّلَنِي لِمَنْ أَحْوَجْتَهُم إِلَيَّ وَ تَجْعَلَنِي فِي حِفْظِكَ فِي الدِّينِ وَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ تُلْبِسَنِي
الْعَافِيَةَ حَتَّى تُهَنِّئَنِي الْمَعِيشَةَ وَ الْحَظْنِي بِلَحْظَةٍ مِنْ لَحَظَاتِكَ الْكَرِيمَةِ الرَّحِيمَةِ الشَّرِيفَةِ تَكْشِفْ بِهَا
عَنِّي مَا قَدِ ابْتُلِيتُ بِهِ وَ دَبِّرْنِي بِهَا إِلَى أَحْسَنِ عَادَاتِكَ وَ أَجْمَلِهَا عِنْدِي فَقَدْ ضَعُفَتْ قُوَّتِي وَ قَلَّتْ حِيلَتِي
وَ نَزَلَ بِي مَا لَا طَاقَةَ لِي بِهِ فَرُدَّنِي إِلَى أَحْسَنِ عَادَاتِكَ فَقَدْ آيَسْتُ مِمَّا عِنْدَ خَلْقِكَ فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا رَجَاؤُكَ
فِي قَلْبِي وَ قَدِيماً مَا مَنَنْتَ عَلَيَّ وَ قُدْرَتُكَ يَا سَيِّدِي وَ رَبِّي وَ خَالِقِي وَ مَوْلَايَ وَ رَازِقِي عَلَى إِذْهَابِ مَا
أَنَا فِيهِ كَقُدْرَتِكَ عَلَيَّ حَيْثُ ابْتَلَيْتَنِي بِهِ إِلَهِي ذِكْرُ عَوَائِدِكَ يُؤْنِسُنِي وَ رَجَاءُ إِنْعَامِكَ يُقَرِّبُنِي وَ لَمْ أَخْلُ مِنْ
نِعْمَتِكَ مُنْذُ خَلَقْتَنِي فَأَنْتَ يَا رَبِّ ثِقَتِي وَ رَجَائِي وَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ الذَّابُّ عَنِّي وَ الرَّاحِمُ بِي وَ الْمُتَكَفِّلُ
بِرِزْقِي فَأَسْأَلُكَ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تَجْعَلَ رُشْدِي بِمَا قَضَيْتَ مِنَ الْخَيْرِ وَ خَتَمْتَهُ وَ قَدَّرْتَهُ وَ أَنْ
تَجْعَلَ خَلَاصِي مِمَّا أَنَا فِيهِ فَإِنِّي لَا أَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ إِلَّا بِكَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ وَ لَا أَعْتَمِدُ فِيهِ إِلَّا عَلَيْكَ
فَكُنْ يَا رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ يَا سَيِّدَ السَّادَاتِ عِنْدَ حُسْنِ ظَنِّي بِكَ وَ أَعْطِنِي مَسْأَلَتِي يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ وَ يَا
أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ وَ يَا أَحْكَمَ الْحَاكِمِينَ وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ وَ يَا أَقْدَرَ الْقَادِرِينَ وَ يَا أَقْهَرَ الْقَاهِرِينَ وَ يَا أَوَّلَ الْأَوَّلِينَ
وَ يَا آخِرَ الْآخِرِينَ وَ يَا حَبِيبَ مُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ وَ جَمِيعِ الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ الْمُنْتَجَبِينَ وَ يَا حَبِيبَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ أَوْصِيَائِهِ وَ أَنْصَارِهِ وَ خُلَفَائِهِ وَ أَحِبَّائِهِ الْمُؤْمِنِينَ وَ حُجَجِكَ الْبَالِغِينَ مِنْ أَهْلِ
بَيْتِ الرَّحْمَةِ الْمُطَهَّرِينَ الزَّاهِدِينَ أَجْمَعِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ
يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ