دعای خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه تجربه شده
از کتاب عظیم صحیفه سجادیه امام سجاد علیه السلام به شما عزیزان دعای خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه تجربه شده را می آموزیم که گره گشای مشکلات و سختی هایی است که در زندگی هر شخصی وجود دارد، در واقع اگر می خواهید از این شرایط خارج شده و سختی بیشتری را در زندگی خانواده خود احساس نکنید این دعا را بخوانید.
دعای خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه تجربه شده,دعای پدر و مادر بعد از مرگ,دعای پدر و مادر دانشمند,دعای پدر و مادر در قران,دعای پدر و مادر برای فرزند,دعای پدر و مادر صحیفه سجادیه,دعای پدر و مادر برای ازدواج فرزند,دعای پدر و مادر در حق فرزند در صحیفه سجادیه,دعای پدر و مادرم,دعای پدر و مادر پس از مرگ,دعای پدر و مادر برای شفای فرزند,دعای پدر و مادر به فرزند,
دعای خیر برای پدر و مادر صحیفه سجادیه تجربه شده
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ وَ اخْصُصْهُمْ بِأَفْضَلِ صَلَوَاتِكَ وَ رَحْمَتِكَ وَ بَرَكَاتِكَ وَ سَلاَمِكَ
وَ اخْصُصِ اللَّهُمَّ وَالِدَيَّ بِالْكَرَامَةِ لَدَيْكَ وَ الصَّلاَةِ مِنْكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَلْهِمْنِي عِلْمَ مَا يَجِبُ لَهُمَا عَلَيَّ إِلْهَاماً وَ اجْمَعْ لِي عِلْمَ ذَلِكَ كُلِّهِ تَمَاماً ثُمَّ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا تُلْهِمُنِي مِنْهُ
وَ وَفِّقْنِي لِلنُّفُوذِ فِيمَا تُبَصِّرُنِي مِنْ عِلْمِهِ حَتَّى لاَ يَفُوتَنِي اسْتِعْمَالُ شَيْءٍ عَلَّمْتَنِيهِ وَ لاَ تَثْقُلَ أَرْكَانِي عَنِ الْحَفُوفِ فِيمَا أَلْهَمْتَنِيهِ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا شَرَّفْتَنَا بِهِ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا أَوْجَبْتَ لَنَا الْحَقَّ عَلَى الْخَلْقِ بِسَبَبِهِ
اَللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَهَابُهُمَا هَيْبَةَ السُّلْطَانِ الْعَسُوفِ وَ أَبَرُّهُمَا بِرَّ الْأُمِّ الرَّءُوفِ
وَ اجْعَلْ طَاعَتِي لِوَالِدَيَّ وَ بِرِّي بِهِمَا أَقَرَّ لِعَيْنِي مِنْ رَقْدَةِ الْوَسْنَانِ وَ أَثْلَجَ لِصَدْرِي مِنْ شَرْبَةِ الظَّمْآنِ حَتَّى أُوثِرَ عَلَى هَوَايَ هَوَاهُمَا
وَ أُقَدِّمَ عَلَى رِضَايَ رِضَاهُمَا وَ أَسْتَكْثِرَ بِرَّهُمَا بِي وَ إِنْ قَلَّ وَ أَسْتَقِلَّ بِرِّي بِهِمَا وَ إِنْ كَثُرَ
اَللَّهُمَّ خَفِّضْ لَهُمَا صَوْتِي وَ أَطِبْ لَهُمَا كَلاَمِي وَ أَلِنْ لَهُمَا عَرِيكَتِي وَ اعْطِفْ عَلَيْهِمَا قَلْبِي وَ صَيِّرْنِي بِهِمَا رَفِيقاً وَ عَلَيْهِمَا شَفِيقاً
اَللَّهُمَّ اشْكُرْ لَهُمَا تَرْبِيَتِي وَ أَثِبْهُمَا عَلَى تَكْرِمَتِي وَ احْفَظْ لَهُمَا مَا حَفِظَاهُ مِنِّي فِي صِغَرِي
اَللَّهُمَّ وَ مَا مَسَّهُمَا مِنِّي مِنْ أَذًى أَوْ خَلَصَ إِلَيْهِمَا عَنِّي مِنْ مَكْرُوهٍ أَوْ ضَاعَ قِبَلِي لَهُمَا مِنْ حَقٍّ فَاجْعَلْهُ حِطَّةً لِذُنُوبِهِمَا
وَ عُلُوّاً فِي دَرَجَاتِهِمَا وَ زِيَادَةً فِي حَسَنَاتِهِمَا يَا مُبَدِّلَ السَّيِّئَاتِ بِأَضْعَافِهَا مِنَ الْحَسَنَاتِ
اَللَّهُمَّ وَ مَا تَعَدَّيَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ قَوْلٍ أَوْ أَسْرَفَا عَلَيَّ فِيهِ مِنْ فِعْلٍ أَوْ ضَيَّعَاهُ لِي مِنْ حَقٍّ أَوْ قَصَّرَا بِي عَنْهُ مِنْ وَاجِبٍ فَقَدْ وَهَبْتُهُ لَهُمَا
وَ جُدْتُ بِهِ عَلَيْهِمَا وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فِي وَضْعِ تَبِعَتِهِ عَنْهُمَا فَإِنِّي لاَ أَتَّهِمُهُمَا عَلَى نَفْسِي وَ لاَ أَسْتَبْطِئُهُمَا فِي بِرِّي وَ لاَ أَكْرَهُ مَا تَوَلَّيَاهُ مِنْ أَمْرِي يَا رَبِ
فَهُمَا أَوْجَبُ حَقّاً عَلَيَّ وَ أَقْدَمُ إِحْسَاناً إِلَيَّ وَ أَعْظَمُ مِنَّةً لَدَيَّ مِنْ أَنْ أُقَاصَّهُمَا بِعَدْلٍ أَوْ أُجَازِيَهُمَا عَلَى مِثْلٍ
أَيْنَ إِذاً – يَا إِلَهِي – طُولُ شُغْلِهِمَا بِتَرْبِيَتِي وَ أَيْنَ شِدَّةُ تَعَبِهِمَا فِي حِرَاسَتِي وَ أَيْنَ إِقْتَارُهُمَا عَلَى أَنْفُسِهِمَا لِلتَّوْسِعَةِ عَلَيَ
هَيْهَاتَ مَا يَسْتَوْفِيَانِ مِنِّي حَقَّهُمَا وَ لاَ أُدْرِكُ مَا يَجِبُ عَلَيَّ لَهُمَا وَ لاَ أَنَا بِقَاضٍ وَظِيفَةَ خِدْمَتِهِمَا
فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَعِنِّي يَا خَيْرَ مَنِ اسْتُعِينَ بِهِ وَ وَفِّقْنِي يَا أَهْدَى مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ
وَ لاَ تَجْعَلْنِي فِي أَهْلِ الْعُقُوقِ لِلْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ يَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ هُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ
وَ اخْصُصْ أَبَوَيَّ بِأَفْضَلِ مَا خَصَصْتَ بِهِ آبَاءَ عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ وَ أُمَّهَاتِهِمْ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
اَللَّهُمَّ لاَ تُنْسِنِي ذِكْرَهُمَا فِي أَدْبَارِ صَلَوَاتِي وَ فِي إِنًى مِنْ آنَاءِ لَيْلِي وَ فِي كُلِّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ نَهَارِي
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اغْفِرْ لِي بِدُعَائِي لَهُمَا وَ اغْفِرْ لَهُمَا بِبِرِّهِمَا بِي مَغْفِرَةً حَتْماً
وَ ارْضَ عَنْهُمَا بِشَفَاعَتِي لَهُمَا رِضًى عَزْماً وَ بَلِّغْهُمَا بِالْكَرَامَةِ مَوَاطِنَ السَّلاَمَةِ
اَللَّهُمَّ وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لَهُمَا فَشَفِّعْهُمَا فِيَّ وَ إِنْ سَبَقَتْ مَغْفِرَتُكَ لِي فَشَفِّعْنِي فِيهِمَا
حَتَّى نَجْتَمِعَ بِرَأْفَتِكَ فِي دَارِ كَرَامَتِكَ وَ مَحَلِّ مَغْفِرَتِكَ وَ رَحْمَتِكَ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ